أسباب لن تتخيلها تكون سبب لفشل الحب وكيفيه علاجها وحلها



أسباب لن تتخيلها تكون سبب لفشل الحب وكيفيه علاجها وحلها
مرحلة الخطوبة من أهم المراحل التي تأتي في حياة الطرفين حيث أنه من المفترض بها أن يتعرف كل طرف على الطرف الأخر وأن يفهم طباعه وأخلاقه ويتعرف على أساليب حياته كي يرى كل فرد إذا كان مناسب للطرف الأخر أو غير مناسب ففي هذه المرحلة يتم التعرف على نقاط القوة والضعف وأيضا النقاط السلبية والإيجابية التي تتواجد بكل طرف لتحديد مدى القدرة على التأقلم معها سواء نجح في التغيير لهذه الصفات أم لا،كما أنه أيضا في هذه المرحلة تتزايد نسبة المشكلات وتأتي الكثير من الأزمات والتي قد يكون أغلبها لعدم إيجاد التفاهم الكامل أو لعدم القدرة على الإحساس بمدى التأقلم وهذه المشكلات من الممكن أن يكون لها فوائد كثيرة إذا نجح الطرفين في تعديها وتخطيها فهناك الكثير من مشكلات وأزمات الخطوبة التي يبحث لها الطرفين عن الكثير من الطرق لحلها والتعامل معها .

نصائح للمرور بفترة الخطوبة بلا مشكلات


مشكلات وأزمات فترة الخطوبة والطرق الصحيحة للتعامل معها
يجب على كلا الطرفين التأني وعدم اللجوء إلى إصدار الأحكام المتسرعة على الطرف الأخر حيث أنه من الطبيعي أن لا تظهر كافة الجوانب المتواجدة في الشخصية إلا من خلال كثرة التعامل فالأحكام المتسرعة قد تكون في أغلب الأحيان خاطئة وتوقع بالطرفين في الكثير من المشكلات التي هم في غنى عنها .

من المهم لكلا الطرفين عدم أخذ القرار بالخطوبة تحت أي نوع من الضغوط سواء كانت ضغوط نفسية أو مادية أو ضغوط من الأهل أو كنوع من التقليد للأصدقاء والهروب من المشكلات أو الماضي المؤلم لأنه في هذه الحالة يصعب أو ينعدم التفاهم بين الطرفين فالخطوبة الصحيحة والنجاح بها شرط أساسي لها التفاهم والإقتناع الكامل بالطرف الأخر .

يجب مراعاة التعامل بكل صراحة وأمانة وعرض الحقائق كما هي حتى تظهر الشخصية الحقيقية على طبيعتها دون أن يتم الخوض في أمور مزيفة عكس الشخصية وتتسبب في المزيد من المشكلات المستقبلية لأن الحقيقة مهما طال بها الأمر لابد لها وأن تظهر في يوم من الأيام وخلال موقف من المواقف .

من المهم للغاية عند النظر إلى الطرف الأخر ورؤيته الإتجاه للواقع والبعد عن النظرات الخيالية والوهمية والتي تقول أن كل طرف يملك المعجزات والقدرات الخارقة التي سوف يقوم بتنفيذها بمفرده من أجل أن يحقق السعادة للطرف الأخر وأن لا يتركه يتعب أو يفكر في فعل شيء لأن هذا الشيء بالطبع خاطئ فالحياة الواقعية الصحيحة هي الحياة التي تكون بالمشاركة بين الطرفين يسعى كل طرف حسب مقدرته لتحقيق ما يريده الطرف الأخر ويحتاج أن يرى بالمثل ما يصنعه الطرف الأخر من أجله .


يجب على كل طرف من الطرفين في بداية مرحلة الخطوبة أن يتعرف على الجوانب السلبية والغير مقبولة لدى الطرف الأخر وأن يسأل نفسه جيدا عن هذه النقاط ويحاول أن يقوم بعلاجها والتخلص منها حتى يتم القبول والتفاهم بينه وبين شريكه في الحياة .

قد يحدث في بداية أمر الخطوبة الإنشغال الكبير من الطرفين بالإستعداد للخطوبة والإرتباط وإقامة الحفلة والتجهيز لها بدعوة الأفراد من الأهل والأصدقاء والتجهيز للملابس والديكورات وغير ذلك من الأشياء التي قد تجعل كلا الطرفين ينشغلون عن التفكير بنقاط الضعف الغير ملائمة في شخصية الطرف الأخر وهذا الأمر قد يسبب الكثير من المشكلات فيما بعد فيجب على كل طرف عندما يجد أي نقطة في شخصية الطرف الأخر غير ملائمة له أن يتوقف عندها وأن يحاول أن يسأله عليها حتى يرى إذا كان هناك فرصة للتغيير أم أن هذا الشيء ثابت وبناء عليه يحدد كل طرف القدرة على الإستمرار أم التوقف عنه .

يجب على كلا الطرفين أن يعتمدان على أسلوب المناقشة والحوار وعدم التجنب للطرف الأخر في حالة وقوع أي مشكلات أو أزمات أو في حالة الإختلاف في الآراء والقرارات حيث أن هذا التجنب قد يبدو أنه صغير وبسيط في الأمور البسيطة ولكنه عندما يتراكم بداخل كلا الطرفين يصبح من أصعب الأمور التي من الصعب تحملها والعيش معها بعد ذلك .

مشكلات وأزمات فترة الخطوبة والطرق الصحيحة للتعامل معها



- كثرة الأسئلة الغير منطقية
في الكثير من الأحيان يميل كلا الطرفين إلى إتخاذ دور السيطرة الغير مقبولة والتي تظهر للطرف الأخر على أنه تحكم غير مبني على أساس دقيق ويصل لدرجة من الشك في التصرفات ويظهر ذلك من خلال عرض الكثير من الأسئلة التي لا معنى لها والتي غالبا ماتكون مكررة فيحس كل طرف أنه واقع في تحقيق لإرتكابه جريمة وهذا شيء لا يقبله أي طرف .


التقلب الشديد في المزاج
في الكثير من الأحيان تحدث بعد الأشياء التي تؤدي إلى تغيير المزاج من حال إلى حال وهذا شيء مقبول إذا كان ماحدث يتسبب في ذلك الشيء بالطبع وأن يعود الشخص بعدها إلى حالته الطبيعية التي كان عليها ففي هذه الحالة لا تحدث مشكلات أم إذا كان التقلب في المزاج دائم وبلا أي أسباب مقنعة ويحدث كثيرا دون سابق إنذار ففي هذه الحالة يصبح الطرف الأخر غير قادر على التعامل وتأتي المشكلات التي تتفاخم لتصعب الحياة .

تقمص المرأة لدور الرجل
أيضا من أكثر المشكلات التي تتسبب في الغضب في فترة الخطوبة هي التقمص الذي ترغب في أن تقوم به المرأة لشخصية الرجل وخاصة في الأمور المادية فرغبتها بأن تقوم بالمحاسبة على الأشياء أثناء وجوده والتعامل مع الجرسونات في المطاعم والكافتيريات أو أثناء شراء الأشياء من المولات من أكثر الأشياء التي تجرح الرجل وتجعله غير قادر على التكملة فالرجل يحب أن يبقى دائما هو المسيطر في هذا الجانب .


إهمال وجود الطرف الأخر

في بعض الحالات قد يحدث أن ينسى الطرف وجود الأخر في حياته ويتعامل على أساس أنه لا وجود له ويعطي الأهمية لشخص أخر أو لأشياء أخرى فهذا من الأشياء الغير مقبولة من الطرفين والتي تأتي بالكثير من المشكلات حتى وأن كان هناك ثقة كبيرة بين الطرفين فلا يوجد شخص يقبل بالإهمال وعدم التقدير حتى من أقرب الناس إليه .




عادات سيئة تدمر الحياة بين الطرفين في الخطوبة

مشكلات وأزمات فترة الخطوبة والطرق الصحيحة للتعامل معها
في بعض الأحيان يكون الطرفين في مرحلة الخطوبة وقبلها أكثر إرتباطا بالأهل ويسمعون كلامهم بلا أي تردد وتظهر من الأهل في مرحلة الخطوبة الكثير من التسلطات والآراء الخاطئة التي تهدف إلى السيطرة على الطرف الأخر وجذبه إلى صفه وإذا قبل الطرفين هذا الأمر فأنهم يصبحون بلا شخصية مستقلة وهذا يؤدي إلى تدمير الحياة وصعوبة التكملة بينهما لأن الطرفين لابد أن تكون لهما رأيهما المستقل وشخصيتهما المستقلة في تكوين حياتهما المقبلة .

من المهم أن يعلم كلا الطرفين أن الإختلاف في الرأي الذي يحدث بينهما من الممكن أن يكون له بعض الجوانب الإيجابية حيث أنه يساعد على فتح الباب للحوار والمناقشة ويؤدي هذا في بعض الأحيان إلى كسر الروتين وإكتساب صفات جديدة جيدة وإضافة جو من المرح إلى العلاقة وهذا في حالة أن يتم قبول هذا الشيء بهدوء وراحة أما إذا حدث عكس ذلك وتمسك كل طرف برأيه دون أن يهتم بالطرف الأخر حتى وأن كان على حق وأيضا دون أن يقنعه بوجهة نظره فأن هذا يشير إلى إستحالة الإستمرار بين الطرفين .

في بعض الأحيان يسير الطرفين وراء الكثير من الخرافات والأشياء التي تشير إلىها الوسائل الإعلامية الخاطئة في الحب والرومانسية أو في إستحالة العيش والغدر الذي يحدث ويؤدي هذا إلى تذبذب العلاقة بين الطرفين فيصبح كل طرف في خوف أن يكون شريكه من هذا الصنف فيظهر القلق على علاقتهم ويؤدي إلى صعوبة الإستمرار والوصول إلى مرحلة الإرتباط بينهم .

قد يحدث بين الطرفين في مرحلة الخطوبة الغيرة من الأخرين فيرغب كل طرف أن يقوم بفعل أشياء مثلما فعلها أخيه أو أخته أو صديقه أو قريبه دون أن ينظر إذا كانت هذه الأشياء محبوبة ومقبولة لدى الطرف الأخر أم لا فيؤدي ذلك إلى إحساس الطرف الأخر بأنه لا وجود له وأن الحياة في وجود الطرف الأخر لم تتغير فهو الذي يختار ويقرر دون أخذ رأيه وهذا بالطبع يصعب على الطرفين الإستمرار لأنه يشير إلى عدم التوافق والتفاهم بينهما .







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox

@templatesyard